1- ألإدخاروالبنوك السيادية تجارب عالمية
وتطبيق مضامين
الدستور لحقوق المواطن
ثقافة المواطن الدستورية
الحقوق الدستورية صندوق الاجيال
محمد صبيح البلادي
في الواقع ما نطرحه ليس بجديد ؛ ومنظوره واضح لدينا ؛ وسبق وسوقنا نشره
مرات عديدة ؛ والان وبعد عشر سنوات ؛ الحالة التي يعيشها المواطن والبلد في الوضع
المعيشي والاقتصادي ؛ يتطلب البحث والنقاش ؛ وإستقراء الاسباب ومجرياتها ؛ إستقراؤنا وفق رؤى مضامين الدستور
وهناك تجارب عالمية عديدة ؛ تمكنت بعض الشعوب أن تعطي صورة للاخرين يعملوا
بها ؛ فالتجربة الكورية ونجاحها أخذت كلٍ من الصين وماليزيا عنها فكرة ( التمويل
الاصغر ) وإنتشرت وأخذت مسميات أخرى ؛ فمثلا في الهند سميت بنجامين ( قروض القرية
) وهكذا ؛ وتطورت تجربتها التي بدأتها عام 1953 وسمتها ( تمويل أصحاب المصلحة )
وكانت فردية بشكلها البسيط لكل وحسب
المصلحة التي يعمل فيها ؛ والطابع العام كان لانتاج الغذاء زراعيا وحيوانيا ؛
وحصلت تنمية لسد حاجة الانتاج الغذائي
والاستكفاء الذاتي ؛ ثم تصدير الفائض ؛ وفي إطار تنمية الانسان وهو المحرك لأي
تنمية أولا تنمية وطنية الاخلاص للوطن ومصلحته قبل الفرد ؛ وهي الصفة التي طبعت شعوب
شرق آسيا ؛ ويعزى لها النجاح ؛ وتنمية علمية
؛ جعلتها وبعزيمة ورؤى إجتماعية ؛ أن تحقق بعد المرحلة الاولى إستغرقت تسع
سنوات وبقدرها ومطلع السبعينات ؛ تحولت كوريا منافسا قويا لاكبر دولتين اليابان
وأمريكا في التقنيات وصناعة الاليات الضخمة والهندسة الالية وهندسة المجاري والطرق
؛ وخرجت عن محيطها الضيق الى مجالات العالم الرحب ؛ ونتذكرإنها تعهدت مقاولة مجاري البصرة ؛ الحرب حال دون إكمالها .
بلدان عديدة أخذت عنها التجربة ؛ والاسكوا Ascawa
المجلس الاقتصادي والاجتماعي ؛ ومؤتمري جوهانسبيرك ومونتيري في الاعوام العشرة بين
تسعينات وبداية الالفين ؛ بمساعدة الامم المتحدة وعند الاجتماع السنوي للمجلس
الاقتصادي والاجتماعي الرسمي للامم
المتحدة تعقد جلسات ثانوية تحضرها منظمات المجتمع المدني ؛ تطرح فيه
الافكار والتجارب ؛ وتمخض عنها التمويل الاصغر والمتوسط ؛ وخلق وظائف للمجتمع
بديلا عن الوظيفة ولإنتاجها مساهمة لايجاد فرض عمل للعاطلين ؛ وتقليل الضغط عن
الوظيفة الحكومية ؛ وعدم خلق بطالة مقنعة .
وفي المجال الضيق هنا لا نتمكن سرد العديد من تجارب الشعوب ؛ ونختصرها في
حالة السكن وتجربة المانيا الديمقراطية ؛ والبناء حسب الحاجة لغرفة وغرفتين ونمط
البناء والعمل بالجوكات ؛ ومدينت الريف وتوزيع مساحات لاتقل عن نصف دونم توزع
للموظفين وغيرهم وتحقق إنتاج عائلي ؛
إضافة للانتاج الكبير التعاوني ؛وتربية الحيوان والعديد من معامل المني ديري
وغيرها
أما اليابان وفي وقت متقدم منذ عام 1868 والامبراطور المستنير ؛ وبعد
الاتمتة ؛ تفكير اليابان إن التطور والبناء الاقتصادي لايتم إلا على أيدي الشباب ؛
فإهتمت بمنظمات المجتمع المدني وحققت لهم مراكز تنموية ؛ ورتبت لهم الابنية
والمعدات التقنية ؛ وحفزتهم على البحث التواصل
وأخيرا نأتي على تجربة مصر (Kenana .online)
وأخذت عنها EUPHRATESonline
وهنا نتمنى في هذه المقدمة التي ذكرت فيها العديد من التجارب بالمختصر ولم
نوصفها كاملا ؛
غايتنا اعطاء بعض وجهات النظر ؛ وسيكون حديثنا اللاحق عن الدستور ومضامينه
؛ ونأمل من المجتمع يتداخل في نقاش وإبداء وجهات نظر وحتما ستكون وجهات نظر تغني
عما يقدمه فردا
ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق