الأربعاء، 6 مايو 2015

1- ألإدخاروالبنوك السيادية تجارب عالمية وتطبيق مضامين الدستور لحقوق المواطن

1- ألإدخاروالبنوك السيادية تجارب عالمية
وتطبيق مضامين الدستور لحقوق المواطن

ثقافة المواطن الدستورية
الحقوق الدستورية صندوق الاجيال  

محمد صبيح البلادي

في الواقع ما نطرحه ليس بجديد ؛ ومنظوره واضح لدينا ؛ وسبق وسوقنا نشره مرات عديدة ؛ والان وبعد عشر سنوات ؛ الحالة التي يعيشها المواطن والبلد في الوضع المعيشي والاقتصادي ؛ يتطلب البحث والنقاش ؛ وإستقراء الاسباب ومجرياتها ؛  إستقراؤنا وفق رؤى مضامين الدستور 

وهناك تجارب عالمية عديدة ؛ تمكنت بعض الشعوب أن تعطي صورة للاخرين يعملوا بها ؛ فالتجربة الكورية ونجاحها أخذت كلٍ من الصين وماليزيا عنها فكرة ( التمويل الاصغر ) وإنتشرت وأخذت مسميات أخرى ؛ فمثلا في الهند سميت بنجامين ( قروض القرية ) وهكذا ؛ وتطورت تجربتها التي بدأتها عام 1953 وسمتها ( تمويل أصحاب المصلحة ) وكانت فردية بشكلها البسيط  لكل وحسب المصلحة التي يعمل فيها ؛ والطابع العام كان لانتاج الغذاء زراعيا وحيوانيا ؛ وحصلت تنمية  لسد حاجة الانتاج الغذائي والاستكفاء الذاتي ؛ ثم تصدير الفائض ؛ وفي إطار تنمية الانسان وهو المحرك لأي تنمية أولا تنمية وطنية الاخلاص للوطن ومصلحته قبل الفرد ؛ وهي الصفة التي طبعت شعوب شرق آسيا ؛ ويعزى لها النجاح ؛ وتنمية علمية  ؛ جعلتها وبعزيمة ورؤى إجتماعية ؛ أن تحقق بعد المرحلة الاولى إستغرقت تسع سنوات وبقدرها ومطلع السبعينات ؛ تحولت كوريا منافسا قويا لاكبر دولتين اليابان وأمريكا في التقنيات وصناعة الاليات الضخمة والهندسة الالية وهندسة المجاري والطرق ؛ وخرجت عن محيطها الضيق الى مجالات العالم الرحب ؛ ونتذكرإنها  تعهدت مقاولة مجاري البصرة  ؛ الحرب حال دون إكمالها .

 بلدان عديدة أخذت عنها  التجربة ؛ والاسكوا Ascawa المجلس الاقتصادي والاجتماعي ؛ ومؤتمري جوهانسبيرك ومونتيري في الاعوام العشرة بين تسعينات وبداية الالفين ؛ بمساعدة الامم المتحدة وعند الاجتماع السنوي للمجلس الاقتصادي والاجتماعي الرسمي للامم  المتحدة تعقد جلسات ثانوية تحضرها منظمات المجتمع المدني ؛ تطرح فيه الافكار والتجارب ؛ وتمخض عنها التمويل الاصغر والمتوسط ؛ وخلق وظائف للمجتمع بديلا عن الوظيفة ولإنتاجها مساهمة لايجاد فرض عمل للعاطلين ؛ وتقليل الضغط عن الوظيفة الحكومية ؛ وعدم خلق بطالة مقنعة .
وفي المجال الضيق هنا لا نتمكن سرد العديد من تجارب الشعوب ؛ ونختصرها في حالة السكن وتجربة المانيا الديمقراطية ؛ والبناء حسب الحاجة لغرفة وغرفتين ونمط البناء والعمل بالجوكات ؛ ومدينت الريف وتوزيع مساحات لاتقل عن نصف دونم توزع للموظفين وغيرهم وتحقق إنتاج  عائلي ؛ إضافة للانتاج الكبير التعاوني ؛وتربية الحيوان والعديد من معامل المني ديري وغيرها

أما اليابان وفي وقت متقدم منذ عام 1868 والامبراطور المستنير ؛ وبعد الاتمتة ؛ تفكير اليابان إن التطور والبناء الاقتصادي لايتم إلا على أيدي الشباب ؛ فإهتمت بمنظمات المجتمع المدني وحققت لهم مراكز تنموية ؛ ورتبت لهم الابنية والمعدات التقنية ؛ وحفزتهم على البحث التواصل
وأخيرا نأتي على تجربة مصر (Kenana .online) وأخذت عنها EUPHRATESonline
وهنا نتمنى في هذه المقدمة التي ذكرت فيها العديد من التجارب بالمختصر ولم نوصفها كاملا ؛

غايتنا اعطاء بعض وجهات النظر ؛ وسيكون حديثنا اللاحق عن الدستور ومضامينه ؛ ونأمل من المجتمع يتداخل في نقاش وإبداء وجهات نظر وحتما ستكون وجهات نظر تغني عما يقدمه فردا 

ليست هناك تعليقات:

إرسال تعليق